صفحه ۱۷۸

..........................................................................................

و أما سرجین ما لا یؤکل لحمه و عذرة الانسان و خرء الکلاب و الدم فانه لا یجوز بیعه و یجوز الانتفاع به فی الزروع و الکروم و أصول الشجر بلا خلاف. یجوز بیع الزیت النجس لمن یستصبح به تحت السماء و لا یجوز الا لذلک ."المبسوط ‏165/2، کتاب البیوع، فصل فی حکم ما یصح بیعه و ما لا یصح .

أقول: ظاهره اختصاص العذرة بالانسان، و یظهر منه أیضا نجاسة الفأرة و المسوخ و لبن ما لا یؤکل لحمه، و المشهور خلاف ذلک .

4 - و فی المراسم لم یذکر عنوان النجس و لکنه سرد الاعیان النجسة فیما لا یجوز بیعه فقال: "و بیع المسکرات من الاشربة و الفقاع... و الادویة الممزوجة بالخمر و التصرف فی المیتة و لحم الخنزیر و شحمه و الدم و العذرة و الابوال ببیع و غیره حرام الا بول الابل خاصة ."الجوامع الفقهیة / 585 (= ط. أخری / 647)، کتاب المکاسب من المراسم.

5 - و فی بیع الغنیة بعد ما قید المعقود علیه بکونه منتفعا به منفعة مباحة قال: "و اشترطنا أن یکون منتفعا به تحرزا مما لا منفعة فیه کالحشرات و غیرها. و قیدنا بکونها مباحة تحفظا من المنافع المحرمة، و یدخل فی ذلک کل نجس لا یمکن تطهیره الا ما أخرجه الدلیل من بیع الکلب المعلم للصید و الزیت النجس للاستصباح به تحت السماء، و هو اجماع الطائفة ."الجوامع الفقهیة / 524 (= ط. أخری / 586)، کتاب البیع من الغنیة .

أقول: یظهر منه أن النجاسة لیست مانعة بنفسها و انما یمنع من بیع النجس لعدم کونه ذا منفعة مباحة فلا یشمل ما اذا اشتمل علیها کالتسمید و نحوه.

ناوبری کتاب