صفحه ۱۷۳

..........................................................................................
و الدببة و غیرها من أنواع المسوخ.

و الرشا فی الاحکام سحت. و کذلک ثمن الکلب الا ما کان سلوقیا للصید، فانه لا بأس ببیعه و شرائه و أکل ثمنه و التکسب به.

و بیع جمیع السباع و التصرف فیها و التکسب بها محظور الا الفهود خاصة، فانه لا بأس بالتکسب بها و التجارة فیها لانها تصلح للصید. و لا بأس بشری الهر و بیعه و أکل ثمنه.

و بیع الجری و المارماهی و الطافی و کل سمک لا یحل أکله، و کذلک الضفادع و السلاحف و جمیع ما لا یحل أکله، حرام بیعه و التکسب به و التصرف فیه.

و معونة الظالمین و أخذ الاجرة علی ذلک محرم محظور.

و کل شئ غش فیه فالتجارة فیه و التکسب به بالبیع و الشراء و غیر ذلک حرام محظور.

و تعلیم ما حرمه الله - تعالی - و تعلمه و أخذ الاجرة علی ذلک محظور فی شریعة الاسلام. و معالجة الزینة للرجال بما حرمه الله علیهم حرام.

و بیع السلاح لسائر الکفار و أعداء الدین حرام. و کذلک عمله لهم و التکسب بذلک و معونتهم علی قتال المسلمین و أخذ الاجرة علی ذلک حرام. و کسب المغنیات و تعلم الغناء حرام. و کسب النوائح بالاباطیل حرام. و لا بأس بذلک علی أهل الدین بالحق من الکلام.

و أخذ الاجرة علی غسل الاموات و حملهم و مواراتهم حرام، لان ذلک فرض علی الکفایة علی أهل الاسلام. و أخذ الاجر علی الاذان و الصلاة بالناس حرام.

و التکسب بحفظ کتب الضلال و نسخه حرام محظور. و التکسب بهجاء أهل الایمان حرام. و لا بأس بهجاء أهل الضلال و أخذ الاجر علی ذلک . و کسب الزانیة و مهور البغایا محرم محظور.

و تعلم السحر و تعلیمه و التکسب به و أخذ الاجرة علیه حرام محظور. و کذلک

ناوبری کتاب