صفحه ۱۴۸

..........................................................................................

و قد مثلوا للمحرم بصنع الات اللهو و القمار و الاصنام و نحوها و کذا المعاملة علیها بالبیع و الشراء و الاجارة و نحوها. و للمکروهة بالذباحة و الصرف و بیع الاکفان و الرقیق و نحو ذلک . و للمباح بالصنائع و المعاملات المتعارفة التی لا حزازة فیها.

و الاخبار الواردة فی الندب الی الزرع و الرعی کثیرة جدا رواها الفریقان:

1 - ففی خبر محمد بن عطیة قال: سمعت أبا عبدالله (ع) یقول: "ان الله - عز و جل - اختار لانبیائه الحرث و الزرع کیلا یکرهوا شیئا من قطر السماء."الکافی ‏260/5، کتاب المعیشة، باب فضل الزراعة، الحدیث 1.

2 - و فی خبر سهل بن زیاد رفعه قال: قال أبو عبدالله (ع): "ان الله جعل أرزاق أنبیائه فی الزرع و الضرع لئلا یکرهوا شیئا من قطر السماء."الکافی ‏260/5، الحدیث 2.

3 - و فی خبر سیابة عن أبی عبدالله (ع) قال: سأله رجل فقال له: جعلت فداک، أسمع قوما یقولون: ان الزراعة مکروهة . فقال له: "ازرعوا و اغرسوا، فلا و الله ما عمل الناس عملا أحل و لا أطیب منه. و الله لیزرعن الزرع و لیغرسن النخل بعد خروج الدجال."الکافی ‏260/5، الحدیث 3.

4 - و فی خبر أحمد بن أبی عبدالله عن بعض أصحابنا قال: قال أبوجعفر(ع): کان أبی یقول: "خیر الاعمال الحرث تزرعه فیأکل منه البر و الفاجر: أما البر فما أکل من شئ استغفر لک . و أما الفاجر فما أکل منه من شئ لعنه. و یأکل منه البهائم و الطیر."الکافی ‏260/5، الحدیث 5.

5 - و فی خبر السکونی عن أبی عبدالله (ع) قال: سئل النبی (ص): أی المال خیر؟ قال: "الزرع زرعه صاحبه و أصلحه و أدی حقه یوم حصاده." قال: فأی المال بعد الزرع

ناوبری کتاب