صفحه ۱۰۳

..........................................................................................

قال فی المنظومة :

"و الخارج المحمول من صمیمه ____ یغایر المحمول بالضمیمة ."شرح المنظومة للحکیم المتأله السبزواری - قسم المنطق -/ 30، غوص فی الفرق بین الذاتی و العرضی.

قوله: "من صمیمه" متعلق بالخارج لا بالمحمول، فیراد أنه خارج من حاق الذات و لکنه یحمل علیها.

و قد یمثل لذلک فی کلماتهم بالفوقیة و التحتیة و القبلیة و البعدیة و الابوة و البنوة و أمثال ذلک من الاضافات المتکررة، و یقال: ان الخارج ظرف لانفسها لا لوجوداتها اذ لا وجود لواحد منها وراء وجود منشاء انتزاعه.

أقول: لنا فیما مثلوا به کلام، اذ الخارجیة مساوقة لنحو من الوجود و ان کان ضعیفا کما فی جمیع الاعراض النسبیة . و المقسم للجوهر و المقولات العرضیة بأجمعها هو الموجود الممکن فیجب أن یتحقق المقسم فی جمیع الاقسام و مرتبة وجود العرض غیر مرتبة وجود المعروض لتأخره عنه رتبة . فلا یبقی فرق من هذه الجهة بین البیاض و العلم و غیرهما من الکیفیات و بین مثل الفوقیة و التحتیة و الابوة و البنوة و غیرها من الاضافات المتکررة و ان تفاوتت فی شدة الوجود و ضعفه، فیکون الجمیع من أقسام المحمول بالضمیمة .

نعم فی المفاهیم العامة المنتزعة عن الماهیات الخارجیة کمفهوم الذات أو الماهیة أو الشیئیة أو الامکان و نحوها من المعقولات الثانیة باصطلاح الفلسفی و کذلک المفاهیم العامة المنتزعة عن الوجودات الخارجیة کمفهوم الوحدة أو التشخص یشکل القول بتحقق الوجود لها خارجا وراء وجودات مناشئ الانتزاع للزوم التسلسل و غیره من المحاذیر

ناوبری کتاب