الفائدة الاولی: ألنهی فی المعاملات
"ألنهی فی المعاملات هل یقتضی فسادها؟ و یبحث عن أقسام النهی، و منها: أن یکون المتعلق للنهی التسبب بهذا السبب الی هذا المسبب، من دون أن یتعلق النهی بنفس السبب أوالمسبب."
یمکن أن یمثل له بالنهی عن تملک الزیادة بالبیع الربوی فان نفس الانشاء و کذا تملک الزیادة بمثل الهبة و نحوها لا محذور فیه، و انما المحرم هو التسبب بالبیع لتملک الزیادة .نهایة الاصول، ص 286.
ألصور الثلاث لتعلق النهی بالمعاملات
"محل البحث حرمة الاکتساب و أنها قد تکون تکلیفیة محضة و قد تکون وضعیة والمراد منهما، و یبحث أیضا عن الصور الثلاث لتعلق النهی بالمعاملات، و عما هو الموضوع فی الاحکام التکلیفیة هل هو أفعال المکلفین بشرط صدورها عن قصد، او قصود المکلفین، أو المرکب من الفعل و القصد؟"المکاسب المحرمة، ج 1، ص 159.
لا یخفی أن حرمة الاکتساب قد تکون تکلیفیة محضة، و قد تکون وضعیة فقط، و قد تکون تکلیفیة و وضعیة معا. فالبیع وقت النداء یحرم تکلیفا فقط. و ان شئت قلت: لیس البیع بما أنه معاملة خاصة حراما بل بما أنه شاغل عن الجمعة، فیعم الحرمة کل فعل شاغل بما أنه فعل. و بیع ما لاینتفع به، حرام وضعا فقط، و بیع الخمر حرام تکلیفا و وضعا و کذلک المعاملة الربویة .