صفحه ۴۲

الفائدة التاسعة : تصویر المقدمة الداخلیة

"محل البحث: المقدمة الداخلیة و الاشکال فی تصویر مقدمیة الاجزاء للکل بأن المقدمیة عبارة عن کون أحد الشیئین محتاجا الیه فی وجود الاخر و لایمکن ان یعتبر الاحتیاج بین الشی و نفسه و أجزاء الشی لیست الا نفسه و دفع هذاالاشکال بماحاصله أن الجزء الذی یطلق علیه المقدمة هو الذی تألف منه و من غیره الکل، فالکل محتاج و الجزء محتاج الیه فتمیز المحتاج من المحتاج الیه."

أقول: یمکن أن یقال: ان الغائلة بعد باقیة، فان التکبیر مثلا - علی هذا - مقدمة و محتاج الیه، و کذا القرائة و الرکوع و سایر الاجزاء الی التسلیم و حینئذ فاین المحتاج ؟ و بعبارة اخری المصلی من أول صلاته الی آخرها مشغول بایجاد المقدمات فمتی اشتغل بایجاد ذیها؟نهایة الاصول، ص 157.

الفائدة العاشرة : امکان الشرط المتقدم اوالمتأخر

"محل البحث: تصویر امکان الشرط المتأخر و أن من أحکام العلة التامة و أجزائها تقدمها علی المعلول رتبة و تقارنها معه زمانا و عدم امکان تقدمها او تأخرها عن المعلول زمانا و أما الشرط مثلا فای دلیل علی عدم جواز تقدمه او تأخره زمانا؟..."

لقائل أن یقول: ان الشرط لما کان مؤثرا فی القابلیة کان هو بالنسبة الی وجود القابلیة کالعلة التامة، فیجب تقارنهما زمانا، و علی هذا فلایمکن کون الشرط الذی هو جزء من اجزاء العلة التامة متأخرا فی الوجود عن معلولها؛ اذ القابلیة ما لم یتحقق لم تؤثر العلة فی وجود المعلول، بداهة تقدم القابلیة علی الفعلیة .نفس المصدر، ص 163.

ناوبری کتاب