أباعبدالله (ع) یقول: "بشر المخبتین بالجنة : برید بن معاویة العجلی، و أبو بصیر لیث بن البختری المرادی، و محمد بن مسلم، وزرارة . أربعة نجباء أمناء الله علی حلاله و حرامه. لو لا هؤلاء انقطعت آثار النبوة و اندرست." ألوسائل، ج 18، ص 103، الباب 11 من أبواب صفات القاضی، الحدیث 14.
19 - و ما رواه بسنده عن سلیمان بن خالد، قال: سمعت أباعبدالله (ع) یقول: "ما أجد أحدا أحیا ذکرنا و أحادیث أبی الا زرارة، و أبوبصیر لیث المرادی، و محمد بن مسلم، و برید بن معاویة العجلی. و لو لا هؤلاء ما کان أحد یستنبط هذا. هؤلاء حفاظ الدین و أمناء أبی علی حلال الله و حرامه..." ألوسائل، ج 18، ص 104، الباب 11 من أبواب صفات القاضی، الحدیث 21. هذا.
و الظاهر أن هذه الاحادیث بکثرتها لیست فی مقام جعل الحجیة التعبدیة لخبر الثقة أو فتواه، بل مفادها امضاء السیرة المستمرة و بیان المصداق لموضوعها، فتدبر.
الطائفة الرابعة :
ما اشتمل علی الامر بالافتاء و الترغیب فیه:
20 - فمنها ما رواه الشیخ الطوسی، عن أبی جعفر الباقر(ع) أنه قال لابان بن تغلب: "اجلس فی مسجد المدینة و أفت الناس، فانی أحب أن یری فی شیعتی مثلک ." ألفهرست للطوسی، ص 17 (= طبعة اخری، ص 41).
21 - و منها ما رواه الکشی بسنده، عن معاذبن مسلم النحوی، عن أبی عبدالله (ع)، قال: "بلغنی أنک تقعد فی الجامع فتفتی الناس ؟" قلت: نعم و أردت أن أسألک عن ذلک قبل أن أخرج. انی أقعد فی المسجد فیجی الرجل فیسألنی عن الشی، فاذا عرفته بالخلاف لکم أخبرته بما یفعلون. و یجی الرجل أعرفه بمودتکم و حبکم، فأخبره بما جاء عنکم. و یجی الرجل لا أعرفه و لا أدری من هو، فأقول: جاء عن فلان کذا و جاء عن فلان کذا، فأدخل قولکم فیما بین ذلک . فقال لی: "اصنع کذا، فانی کذا أصنع." و رواه الصدوق فی العلل أیضا.ألوسائل، ج 18، ص 108، الباب 11 من أبواب صفات القاضی، الحدیث 36.
22 - و منها ما فی نهج البلاغة فی کتابه الی قثم بن عباس، و هو عامله علی مکة :
.jpg)
