صفحه ۱۱۶

المعلق (بانتفأ المعلق علیه) لاانتفاء شی آخر، و لکن المعلق لیس هذا الانشاء و لاالمنشاء بقید التعلیق، بل ذات المنشأ، و هو وجوب الاکرام الذی یمکن أن یتحقق عند انتفاء الشرط أیضا بانشاء آخر.

فالظاهر أن المفهوم - علی القول به - یثبت فی الانشائیات المولویة أیضا. نعم فی مثل الاوقاف و الوصایا لایجری المفهوم لعدم قابلیة مال واحد الا لوقف واحد.نهایة الاصول،ص 302.

الفائدة الثانیة : مفهوم الشرط

"محل البحث: اثبات المفهوم للشرط ببیان أن ظاهر قول القائل: ان جائک زید فأکرمه أن المجی علة منحصرة للجزاء، اذ لو کانت هناک علة اخری کانت العلة هی الجامع بینهما لاخصوص کل منهما لعدم امکان صدور الواحد عن الاثنین. و اجیب بأن عدم صدور الواحد عن الاثنین و کون العلة بحسب الحقیقة عبارة عن الجامع أمر تقتضیه الدقة العقلیة و العرف غافل عنه، والمرجع لفهم المعانی هو العرف."

لایخفی أن دلیل الامتناع صدور الواحد عن الکثیر لوجری فی هذه المقامات فلا یمکن الجواب عنه بعدم فهم العرف لعدم امکان الالتزام بالمحذور العقلی تمسکا بعدم فهم العرف، اللهم الا أن ینکر ظهور هذا النحو من الخصوصیة (التی لایحتاج فی بیانها الی مؤنة زائدة) فی کونها دخیلة لعدم جریان دلیل اللغویة بعد ما لم یکن بیان ذی الخصوصیة أکثر مؤنة من بیان الجامع.نهایة الاصول، ص 300.

تداخل الاسباب و المسببات

"هل تتداخل الاسباب او المسببات ؟ قال صاحب الکفایة : هذه المسألة متفرعة علی مسألة تعدد الشرط و اتحاد الجزاء، فلو اخترنا هناک تقیید کل

ناوبری کتاب