صفحه ۱۱۲

ما هو المراد من الخبر الوارد فی الذم من اتباع بنی أمیة

"و أما ما تقدم من الخبر فی اتباع بنی أمیة، فالذم فیه انما هو علی اعانتهم بالامور المذکورة فی الروایة . و سیأتی تحریم کون الرجل من أعوان الظلمة، حتی فی المباحات التی لادخل لها برئاستهم، فضلا عن مثل جبایة الصدقات و حضور الجماعات و شبههما مما هو من أعظم المحرمات."ألمکاسب المحرمة، ج 2، ص 367.

فی حاشیة السید (ره):

"أقول: سلمنا أن الامور المذکورة فی الروایة مما یعد فاعلها من أعوان الظلمة، و هو عنوان آخر مستقل، الا أن الظاهر منها أن وجه حرمة ذلک العنوان کون الفعل دخیلا فی حصول سلب الحق الذی هو المحرم، فیستفاد منها أن ایجاد المقدمة التی یترتب علیها محرم حرام، ألاتری لو قال: لو أن الناس لم یبیعوا عنبهم من الخمار لم یشرب خمرا یستفاد منه أن وجه حرمة البیع ترتب شرب الخمر. الا أن یقال: لعل لمسألة سلب حق الخلافة عن الائمة (ع) خصوصیة لکونه من أعظم المحرمات، فحرمة ایجاد مقدمته لاتدل علی حرمة ایجاد مقدمات سائر المحرمات، والمفروض أن الروایة خاصة بهذه المسألة ."حاشیة المکاسب، ص 9، ذیل قول المصنف: فالذم فیه انما هو... .

أقول: الظاهر أن المصنف کان ناظرا الی هذه الخصوصیة، والتعدی عنها یتوقف علی القاء العرف لها بنحو القطع و هو ممنوع.ألمکاسب المحرمة، ج 2، ص 367.

ناوبری کتاب