صفحه ۱۰۴

یعلمون بتخمیره مع انحصار البائع فیهم بحیث لو امتنعوا من البیع انتفی موضوع التخمیر و ارتفع المنکر من رأس، فتدبر.ألمکاسب المحرمة، ج 2، ص 325 و 326.

الفائدة الثانیة عشرة : الفروض الثلاثة فی بیع العنب ممن یعمله خمرا

و یبحث عن الفرق بین الرفع و الدفع، و عن مفاد النهی المتعلق بالطبیعة

"1 - ما اذا علم البایع بأنه لو لم یبعه لم یحصل منه المعصیة .

2 - ما اذا لم یعلم البایع ذلک .

3 - ما اذا علم البایع بأنه یحصل منه المعصیة بفعل الغیر... و هذا القسم کما اذا وجب علی جماعة حمل شی واحد ثقیل مثلا، بحیث یراد منهم الاجتماع، فاذا علم واحد من حال الباقی عدم القیام به و الاتفاق معه فی ایجاد الفعل بحیث کان فعله لغوا فلا یجب علیه الاقدام... فان عدم تحقق المعصیة من مشتری العنب موقوف علی تحقق ترک البیع من کل بایع، فترک المجموع سبب واحد لترک المعصیة، کما أن بیع واحد منهم علی البدل شرط لتحققها، فاذا علم واحد منهم عدم اجتماع الباقی سقط وجوبه لکون قیامه منفردا لغوا... و یبحث عن الفرق بین الرفع و الدفع و متعلقهما، و مفاد النهی المتعلق بالطبیعة، و الاشارة الی الواجب العینی و الکفایی و..."ألمکاسب المحرمة، ج 2، ص 360.

أقول: محصل مایوجه به کلام المصنف فی المقام هو الفرق بین الرفع و الدفع، اذ المقصود بالرفع رفع المنکر الموجود، واحدا کان أو متعددا، فالحکم فیه یتکثر بتکثر وجودات الطبیعة .

و أما الدفع فالمتعلق له نفس الطبیعة، و هی أمر واحد، اذ لاتکثر لها ما لم توجد. فالغرض من ایجاب دفعها منع تحققها فی الخارج من رأس، فهو تکلیف واحد توجه الی الجمیع اما بنحو

ناوبری کتاب