صفحه ۲۲

و السدی و الضحاک و ابن زید. و قال قوم هو الوشم، روی ذلک عن الحسن و الضحاک و ابراهیم أیضا و عبدالله، و قال عبدالله: لعن الله الواشمات و الموتشمات و المتفلجات المغیرات خلق الله، و قال الزجاج: خلق الله تعالی الانعام لیأکلوها فحرموها علی أنفسهم، و خلق الشمس و القمر و الحجارة مسخرة للناس ینتفعون بها فعبدها المشرکون. و أقوی الاقوال قول من قال: فلیغیرن خلق الله بمعنی دین الله، بدلالة قوله (فطرة الله التی فطر الناس علیها لا تبدیل لخلق الله ذلک الدین القیم) ، و یدخل فی ذلک جمیع ما قاله المفسرون لانه اذا کان ذلک خلاف الدین فالایة تتناوله."التبیان ‏471/1 (= ط. أخری ‏334/3).

أقول: المتفلجات بمعنی الواشرات، و الوشر: تحدید الاسنان و ترقیقها، و قد مر فی مسألة تدلیس الماشطة أنه لا مجال للقول بحرمة الوشم و الوشر و نحوهماالا لغرض التدلیس أو تهییج الرجال الاجانب، فراجع.دراسات فی المکاسب المحرمة ‏472/2.

ناوبری کتاب