(مسألة 19): انما یعتبر النصاب فی الکنز بعد اخراج مؤونة الاخراج |1|.
(مسألة 20): اذا اشترک جماعة فی کنز فالظاهر کفایة بلوغ المجموع نصابا و ان لم یکن حصة کل واحد بقدره |2|.
جوف الدابة یکون غالبا من المتملکات الضائعة کالدراهم و نحوها و هذا بخلاف السمکة فان ما یوجد فی جوفها یکون غالبا مما یتکون فی بطنها او فی البحر فلا وجه للتعریف حینئذ بل یکون لواجده اما لعدم دخوله فی ملک البائع لعدم کونه قاصدا لحیازته کما قیل او لخروجه عن ملکه تبعا کما دخل فیه کذلک کما هو الظاهر فان القصد الی حیازة السمکة یستلزم القصد الی حیازة جمیع اجزائها و ما یلحقها تبعا و بنحو المعنی الحرفی و کما تتبعها فی الحیازة تتبعها فی قصد البیع ایضا.
و بالجملة فهو یقصد البیع بالنسبة الی کل ما حازه و ملکه غایة الامر تفاوت القصد و اللحاظ المتعلق بالمجموع و بالاجزاء و اللواحق بحسب الاستقلال و التبعیة .
نعم لو وجد فی جوف السمکة شئ مثل الدراهم و نحوها و احتمل کونها ملکا للبائع باحتمال عقلائی کما اذا صادها من حوض داره او بستانه الحقت بالدابة فی وجوب التعریف کما ان الدابة الوحشیة المصیدة جدیدا تلحق بالسمکة فتدبر.
و اما الخمس فقد عرفت ان الاقوی ثبوته فی کلیهما.
|1| الاحوط اعتبار النصاب قبل المؤونة کما فی المعدن فراجع.
|2| هذا هو الفرع الثانی من الفروع الاربعة التی سبق ذکرها فی المعدن و قد مر ان الاقوی اعتبار النصاب فی نصیب کل واحد منهم اذ الموضوع للخمس لیس نفس المعدن او الکنز بما هو شئ مرکوز فی الارض بل الموضوع له هو الاستغنام منه و کل واحد من السبعة او الخمسة التی منها الکنز یثبت فیه الخمس بما انه غنیمة و مشمول للایة الشریفة کما یشهد لذلک فی المقام قوله (ص) فی وصیة النبی (ص)
.jpg)
