و سنخ المعادن ایضا سنخ سایر ما لا رب لها کالاجام و المفاوز و الجبال و اراضی الموات و نحوها فالظاهر کونها ایضا من الانفال، و الملاک فیها عدم مالک خصوصی لها فکل ما لم یتعلق بشخص خاص یتعلق بالعموم و ان شئت قلت: بالامام بما انه امام بمعنی ان زمام امره بیده یتصرف فیه کیف یشاء و لا یشاء الامام العادل العالم الاما تقتضیه مصالح الاسلام و المسلمین فتدبر.
(ان قلت): مقتضی الاطلاق کون المعادن الواقعة فی الاملاک الخصوصیة ایضا من الانفال و هو خلاف مقتضی الملکیة .
(قلت): لا نسلم ان مقتضی ملکیة احد لارض مثلا کونه مالکا لها من تخوم الارض الی عنان السماء اذ الملکیة امر اعتباری، و المعتبر لها هم العقلاء و حدود موضوعها سعة و ضیقا ایضا تابعة لاعتبارهم و هم لا یعتبرون الملکیة فی مثل الدار و نحوها الالساحتها و مرافقها المحتاجة الیها فی الاستفادة منها، و منها الفضاء الی حد خاص یتعلق بهذه الدار، و لیست المعادن الواقعة فی تخوم هذه الدار و کذا الفضاء الخارج عن المتعارف معدودا من توابعها و مرافقها، و هل تری عبور الطائرات مثلا