صفحه ۴۰۹

..........................................................................................

1 - کصحیحة محمد بن مسلم، عن أبی جعفر(ع)، قال: سألته عن معادن الذهب و الفضة و الصفر و الحدید و الرصاص، فقال: "علیها الخمس جمیعا." {الوسائل ‏342/6، الباب 3 من ابواب ما یجب فیه الخمس، الحدیث 1}.

2 - و صحیحة زرارة، عن أبی جعفر(ع) قال: سألته عن المعادن ما فیها؟ فقال: "کل ما کان رکازا ففیه الخمس." و قال: "ما عالجته بمالک ففیه ما أخرج الله - سبحانه - منه من حجارته مصفی الخمس." {الوسائل ‏343/6، الباب 3 من ابواب ما یجب فیه الخمس، الحدیث 3}.

3 - و صحیحة الحلبی، قال: سألت أبا عبدالله (ع) عن الکنز کم فیه ؟ قال: الخمس. و عن المعادن کم فیها؟ قال: الخمس. و عن الرصاص و الصفر و الحدید و ما کان من المعادن کم فیها؟ قال: "یؤخذ منها کما یؤخذ من معادن الذهب و الفضة ." {الوسائل ‏342/6، الباب 3 من ابواب ما یجب فیه الخمس، الحدیث 2}.

4 - و صحیحة محمد بن مسلم الاخری، قال: "سألت أبا جفعر(ع) عن الملاحة، فقال: و ما الملاحة ؟ فقلت: أرض سبخة مالحة یجتمع فیه الماء فیصیر ملحا، فقال: هذا المعدن فیه الخمس. فقلت: و الکبریت و النفط یخرج من الارض ؟ قال: فقال: هذا و أشباهه فیه الخمس." {الوسائل ‏343/6، الباب 3 من ابواب ما یجب فیه الخمس، الحدیث 4}.

الی غیر ذلک من الاخبار، فراجع الوسائل: الباب الثالث مما یجب فیه الخمس.

و وافقنا فی المسألة بعض فقهاء السنة أیضا: ففی زکاة الخلاف (المسألة 137):

"المعادن کلها یجب فیها الخمس من الذهب و الفضة و الحدید و الصفر و النحاس و الرصاص و نحوها مما ینطبع و مما لا ینطبع کالیاقوت و الزبرجد و الفیروزج و نحوها،

ناوبری کتاب