قال فی المقاییس:
"الغین و النون و المیم أصل صحیح واحد یدل علی افادة شئ لم یملک من قبل، ثم یختص به ما أخذ من مال المشرکین بقهر و غلبة ." {معجم مقاییس اللغة 397/4}.
أقول: لعل قوله: "یختص به" یراد به غلبة اطلاقه علیه لا الاختصاص بنحو یهجر اطلاقه علی المطلق.
و فی القاموس:
"و المغنم و الغنیم و الغنیمة و الغنم بالضم: الفئ... و الفوز بالشئ بلا مشقة ." {قاموس اللغة /}
و فی النهایة :
"قد تکرر فیه ذکر الغنیمة و الغنم و المغنم و الغنائم، و هو ما أصیب من أموال أهل الحرب و أوجف علیه المسلمون بالخیل و الرکاب... و منه الحدیث: "الصوم فی الشتاء الغنیمة الباردة ." انما سماه غنیمة لما فیه من الاجر و الثواب، و منه الحدیث: "الرهن لمن رهنه، له غنمه و علیه غرمه." {النهایة لابن الاثیر 389/3}.
أقول: ما رواه من الحدیثین یشهدان بأن مفهوم اللفظ أعم من غنائم الحرب، کما لا یخفی.
و فی لسان العرب:
"و الغنم: الفوز بالشئ من غیر مشقة، و الاغتنام: انتهاز الغنم، و الغنم و الغنیمة و المغنم: الفئ." {لسان العرب 445/12}.