صفحه ۳۴۱

..........................................................................................
من الاراضی لخواصهم و حواشیهم او تکون اعم منها و مما یقطعونها لانفسهم.

و لعل السر فی ذلک ان الاقطاعات علی غیر وجه الغصب کان فی الاراضی القیمة التی هی بالطبع من الاموال العمومیة فیرجعها الامام الی اصلها و یصادرها بنفع الامة و هذا هو المراد من کونها للامام.

و اما ما ذکره فی الشرائع من ان للامام ان یصطفی من الغنائم صفوها ففی المنتهی "ذهب الیه علمائنا اجمع، روی الجمهور ان رسول الله (ص) کان یصطفی من الغنائم الجاریة و الفرس و ما اشبههما فی غزوة خیبر و غیرها".

و یدل علی ذلک من الاخبار صحیحة ربعی عن ابی عبدالله (ع) قال: کان رسول الله (ص) اذا اتاه المغنم اخذ صفوه و کان ذلک له ثم یقسم ما بقی خمسة اخماس و یاخذ خمسه... و کذالک الامام اخذ کما اخذ الرسول (ص) {الوسائل ج 6 الباب 1 من ابواب قسمة الخمس، الحدیث 3}.

و صحیحة ابی الصباح قال: قال ابو عبدالله (ع) نحن قوم فرض الله طاعتنا لنا الانفال و لنا صفو المال... {الوسائل ج 6 الباب 2 من ابواب الانفال، الحدیث 2}.

و قوله (ع) فی مرسلة حماد الطویلة : "و للامام صفو المال ان یأخذ من هذه الاموال صفوها: الجاریة الفارهة و الدابة الفارهة و الثوب و المتاع مما یحب او یشتهی فذلک له قبل القسمة و قبل اخراج الخمس..." {الوسائل ج 6 الباب 1 من ابواب الانفال، الحدیث 4}. و خبر ابی بصیر عن ابی عبدالله (ع) قال: سألته عن صفو المال ؟ قال: الامام یأخذ الجاریة الروقة و المرکب الفاره و السیف القاطع و الدرع قبل ان تقسم الغنیمة فهذا صفو المال {الوسائل ج 6 الباب 1 من ابواب الانفال، الحدیث 15}.

ناوبری کتاب