صفحه ۳۳۸

..........................................................................................
القید و لا یحمل المطلق علی المقید نظیر قوله تعالی: "و ربائبکم اللاتی فی حجورکم" .

و یشهد للمسألة ایضا ما مر من کون المراد بالانفال الاموال التی لا تتعلق بالاشخاص بل تکون من الاموال العمومیة فیکون زمام اختیارها بید الحاکم الحق و هو المراد من کون الانفال للامام لا کونها اموالا لشخصه (ع) فتدبر.

الرابع: رؤوس الجبال و بطون الاودیة و کذا الاجام جمع اجمة بالتحریک و هی الشجر الکثیر الملتف کما عن القاموس او الارض المملؤة من القصب و نحوه کما عن الروضة و الریاض و یدل علی کونها من الانفال اخبار کثیرة ففی مرسلة حماد الطولیة فی عداد الانفال التی للامام: "و له رؤوس الجبال و بطون الاودیة و الاجام" {الوسائل ج 6 الباب 1 من ابواب الانفال، الحدیث 4} . و فی مرفوعة احمد بن محمد: "و بطون الاودیة و رؤوس الجبال و الموات کلها هی له" {الوسائل ج 6 الباب 1 من ابواب الانفال، الحدیث 17}. و فی خبر داود بن فرقد عن ابی عبدالله (ع): "قلت: و ما الانفال ؟ قال: بطون الاودیة و رؤوس الجبال و الاجام و المعادن ..." {الوسائل ج 6 الباب 1 من ابواب الانفال، الحدیث 32}. و فی خبر محمد بن مسلم "و بطون الاودیة و رؤوس الجبال" {الوسائل ج 6 الباب 1 من ابواب الانفال، الحدیث 22}. و فی صحیحتی محمد بن مسلم: "او بطون اودیة" {الوسائل ج 6 الباب 1 من ابواب الانفال، الحدیث 10 و 12}. و فی خبر ابی بصیر: "منها المعادن و الاجام" {الوسائل ج 6 الباب 1 من ابواب الانفال، الحدیث 28}. و ضعف السند فی بعضها لا یقدح بعد اشتهار الاخذ بمضمونها هذا.

مضافا الی ما مر من ان الملاک فی الانفال التی للامام کون

ناوبری کتاب