صفحه ۳۳۲

..........................................................................................
صالحوا او قوم اعطوا بایدیهم و کل ارض خربة و بطون الاودیة فهو لرسول الله (ص) و هو للامام من بعده یضعه حیث یشاء {الوسائل ج 6 الباب 1 من ابواب الانفال، الحدیث 1}.

و منها مرسلة حماد الطویلة التی مرت بتمامها فی قسمة الخمس و فیها "و له (ای للامام) بعد الخمس الانفال، و الانفال کل ارض خربة باد اهلها و کل ارض لم یوجف علیها بخیل و لا رکاب و لکن صالحوا صلحا و اعطوا بایدیهم علی غیر قتال" {الوسائل ج 6 الباب 1 من ابواب الانفال، الحدیث 4}.

و منها صحیحة محمد بن مسلم او حسنته عن ابی عبدالله (ع) انه سمعه یقول: ان الانفال ما کان من ارض لم یکن فیها هراقة دم او قوم صولحوا و اعطوا بایدیهم، و ما کان من ارض خربة او بطون اودیة فهذا کله من الفئ و الانفال لله و للرسول، فما کان لله فهو للرسول یضعه حیث یحب و نحوها صحیحته الاخری {الوسائل ج 6 الباب 1 من ابواب الانفال، الحدیث 10 و 12}.

و منها موثقة زرارة عن ابی عبدالله (ع) قال: قلت له: ما یقول الله: "یسألونک عن الانفال قل الانفال لله و الرسول" و هی کل ارض جلا اهلها من غیر ان یحمل علیها بخیل و لا رجال و لا رکاب فهی نفل لله و للرسول {الوسائل ج 6 الباب 1 من ابواب الانفال، الحدیث 9}.

و منها موثقة سماعة قال سالته عن الانفال... قال: و منها البحرین لم یوجف علیها بخیل و لا رکاب {الوسائل ج 6 الباب 1 من ابواب الانفال، الحدیث 8}.

و منها خبر الحلبی عن ابی عبدالله (ع) قال: سألته عن الانفال فقال: ما کان من الارضین باد اهلها... قال: الفئ ما کان من اموال لم

ناوبری کتاب