و اما تفسیر العناوین الثلاثة فلا تجده فی کلمات القدماء و تعرض له المتأخرون کالدروس و المسالک و حاشیة الشهید علی القواعد و صاحب الحدائق و غیرهم علی اختلاف فیها.
ففی المناکح تفسیران: الاول: الجواری المسبیة من دار الحرب و ان کانت باجمعها للامام اذا اغتنمت بغیر اذنه او بعضها مع الاذن فیجوز شرائها و وطؤها. الثانی: ثمن السراری او مهور الزوجات من الربح او سایر ما فیه الخمس.
و فی المساکن ثلاثة تفاسیر: الاول: مسکن یغتنم من الکفار الثانی: مسکن یتخذ فی الارض المختصة بالامام کارض الموات و رؤوس الجبال و نحوهما و هذا من الانفال. الثالث: ما اتخذ بثمن فیه الخمس من الربح و غیره.
و فی المتاجر اربعة تفاسیر: الاول: ما یشتری من الغنائم الحربیة فی حال الغیبة . الثانی: ما یکتسب من الارض و الاشجار المختصة بالامام و هذا یرجع الی الانفال. الثالث: ما یشتری ممن لا یعتقد الخمس من الکفار و اهل الخلاف.
الرابع: ما یشتری ممن لا یخمس و ان اعتقده.
و لیس فی النصوص التی بایدینا اسم من هذه العناوین الثلاثة بخصوصها الافی المرسل المروی عن غوالی اللئالی "سئل الصادق (ع) فقیل له: یا ابن رسول الله ما حال شیعتکم فیما خصکم الله به اذا غاب غائبکم و استتر قائمکم فقال (ع): ما انصفناهم ان اخذناهم و لا احببناهم ان عاقبناهم بل نبیح لهم المساکن لتصح عباداتهم و نبیح لهم المناکح لتطیب ولادتهم و نبیح لهم المتاجر لیزکو اموالهم" {المستدرک ج 1 الباب 4 من ابواب الانفال، الحدیث 3}. و السند ضعیف و الشهرة غیر ثابتة و لا سیما فی غیر المناکح اذ الشهرة المعتبرة اعتمادا و جبرا هی اشتهار المسألة بین القدماء من اصحابنا
.jpg)
