صفحه ۲۹۰

(مسألة 3): مستحق الخمس من انتسب الی هاشم بالابوة فان انتسب الیه بالام لم تحل له الخمس |1| و تحل له الزکاة .
للاغلب لقلة المال و کثرة الذریة و انتشارهم فی البلاد.

و التحقیق ما ذکرناه فی المسألة السابقة من التفصیل بین وظیفة الامام و وظیفة من اجیز له الایصال بنفسه.

و الاحوط لمن اجیز له ذلک رعایة الاهم فالاهم و رعایة من حضر البلد مع سعة المال و امکان البسط و اما استیعاب جمیع الافراد فغیر واجب علیه قطعا فتدبر.

|1| کما نسب الی المشهور بل الی عامة اصحابنا عدا المرتضی (ره) و فی المختلف نسبه الی المبسوط و النهایة ثم قال: "و اختاره ابن ادریس و ابن حمزة و ذهب السید المرتضی الی ابن البنت ابن حقیقة و من اوصی بمال لولد فاطمة دخل فیه اولاد بنیها و اولاد بناتها حقیقة ... و الاقرب الاول، لنا انه انما یصدق الانتساب حقیقة اذا کان من جهة الاب عرفا فلا یقال تمیمی الالمن انتسب الی تمیم بالاب و لا حارثی الالمن انتسب الی حارث بالاب و یؤیده قول الشاعر:

بنونا بنو ابنائنا و بناتنابنوهن ابناء الرجال الاباعد

و ما رواه حماد بن عیسی قال رواه بعض اصحابنا عن العبد الصالح ابی الحسن الاول (ع): و من کانت امه من بنی هاشم و ابوه من سایر قریش فان الصدقة تحل له و لیس له من الخمس شئ لان الله یقول: ادعوهم لابائهم، و لانه احوط.

احتج السید المرتضی بان الاصل فی الاطلاق الحقیقة و قد ثبت اطلاق الاسم فی قوله (ص) فی الحسن و الحسین (ع): هذان ابنای امامان قاما او قعدا"، هذا.

و یلوح من هذه العبارة ان نسبة الخلاف الی السید - قدس سره - کانت من جهة قوله بان ابن البنت ابن حقیقة لا من جهة عنوانه لنفس هذه المسألة بخصوصها.

ناوبری کتاب