و فی المختلف: "المشهور ان المراد بالیتامی و المساکین و ابن السبیل فی آیة الخمس من قرابة النبی (ص) من بنی هاشم خاصة ذهب الیه الشیخان و ابن ابی عقیل و ابو الصلاح و باقی فقهائنا الاابن الجنید فانه قال: و اما سهام الیتامی و المساکین و ابن السبیل و هی نصف الخمس فلاهل هذه الصفات من ذوی القربی و غیرهم من المسلمین اذا استغنی عنها ذوو القربی و لا یخرج عن ذوی القربی ما وجد منهم محتاج الیها الی غیرهم".
و کیف کان فاستدلوا للمسألة بعد الاجماع المدعی و الشهرة باخبار مستفیضة ففی مرسل حماد: "و نصف الخمس الباقی بین اهل بیته فسهم لیتاماهم و سهم لمساکینهم و سهم لابناء سبیلهم"، و فی مرفوعة احمد بن محمد: "و النصف للیتامی و المساکین و ابناء السبیل من آل محمد الذین لا تحل لهم الصدقة و لا الزکاة عوضهم الله مکان ذلک بالخمس"، و فی مرسلة ابن بکیر: "و الیتامی یتامی الرسول و المساکین منهم و ابناء السبیل منهم فلا یخرج منهم الی غیرهم" {الوسائل ج 6 الباب 1 من ابواب قسمة الخمس، الحدیث 2}. و مثل ذلک خبر سلیم بن قیس عن علی (ع) {الوسائل ج 6 الباب 1 من ابواب قسمة الخمس، الحدیث 4 و 7}.
و المروی فی المحکم و المتشابه عن علی (ع)، و خبر محمد بن مسلم عن احدهما و منهال بن عمرو عن علی بن الحسین {الوسائل ج 6 الباب 1 من ابواب قسمة الخمس، الحدیث 12، 13 و 20}. هذا.
و لکن لا یخفی وجود الضعف فی سند بعضها لو لا الجمیع، اللهم الاان یجبر بالشهرة المحققة و الاجماع المنقول.
و کیف کان فالمسألة واضحة بحسب موازین الاستدلال و لکن
.jpg)
