صفحه ۲۷۵

لله - سبحانه - و سهم للنبی (ص) و سهم للامام (ع).

و هذه الثلاثة الان لصاحب الزمان |1| - ارواحنا له الفداء و عجل الله تعالی فرجه - و ثلاثة للایتام و المساکین و ابناء السبیل |2|

|1| کما یقتضیه اخبار المسألة ففی مرسلة حماد الطویلة : "فسهم الله و سهم رسول الله لاولی الامر من بعد رسول الله (ص) وراثة و له ثلاثة اسهم: سهمان وراثة و سهم مقسوم له من الله و له نصف الخمس کملا".

و فی صحیحة البزنطی عن الرضا(ع) فی تفسیر الایة : "فقیل له فما کان لله فلمن هو؟ فقال: لرسول الله و ما کان لرسول الله فهو للامام" و نحوها المرفوعة و مرسلة ابن بکیر و غیرهما من الاخبار بل عرفت منا سابقا ان الخمس باجمعه للامام و لکن علیه تأمین حوائج الذریة .

و لعل ظاهر تعبیر المصنف کون سهم الامام او الخمس ملکا شخصیا لصاحب الامر(ع) و کون حیثیة الامامة حیثیة تعلیلیة فبسببها یملک بشخصه نصف الخمس او تمامه و لکن قد عرفت منا مرارا ان الظاهر کون الحیثیة تقییدیة، فالخمس و کذا الانفال ملک لمنصب الحکومة و الامامة .

نعم الحکومة عندنا تکون لصاحب الزمان (ع) و لکن نصب الفقهاء العدول من قبله لان یتصدوها فی عصر الغیبة فهم المرجع فی صرف الخمس و سایر المیزانیات الاسلامیة و لیست من الاملاک الثابتة لشخصه (ع) حتی یحفظ له او یحصل رضاه فی صرفه فتدبر.

|2| من الهاشمیین علی المشهور بین اصحابنا خلافا للعامة حیث عمموا الاصناف الثلاثة للهاشمیین و غیرهم و وافقهم فی الجملة ابن الجنید منا قال فی الخلاف (المسألة 41): "الثلاثة اسهم التی هی للیتامی و المساکین و ابناء السبیل من الخمس یختص بها من کان من آل

ناوبری کتاب