صفحه ۲۵۶

..........................................................................................

فالاولی مرسلة حماد الطویلة و حیث ان الحدیث متضمن لمسائل کثیرة من مسائل الخمس نذکره بطوله بلا تقطیع و قد رواه الکلینی و الشیخ - قدس سرهما - ففی الکافی اواخر کتاب الحجة : "علی بن ابراهیم بن هاشم عن ابیه عن حماد بن عیسی عن بعض اصحابنا عن العبد الصالح (ع) قال: "الخمس من خمسة اشیاء: من الغنائم و الغوص و من الکنوز و من المعادن و الملاحة یؤخذ من کل هذه الصنوف الخمس فیجعل لمن جعله الله - تعالی - و یقسم الاربعة الاخماس بین من قاتل علیه و ولی ذلک، و یقسم بینهم الخمس علی ستة اسهم: سهم لله و سهم لرسول الله و سهم لذی القربی و سهم للیتامی و سهم للمساکین و سهم لابناء السبیل، فسهم الله و سهم رسول الله لاولی الامر من بعد رسول الله (ص) وراثة فله ثلاثة اسهم: سهمان وراثة و سهم مقسوم له من الله و له نصف الخمس کملا و نصف الخمس الباقی بین اهل بیته: فسهم لیتاماهم و سهم لمساکینهم و سهم لابناء سبیلهم یقسم بینهم علی الکتاب و السنة (علی الکفاف و السعة - یب) ما یستغنون به فی سنتهم فان فضل عنهم شئ فهو للوالی و ان عجز او نقص عن استغنائهم کان علی الوالی ان ینفق من عنده بقدر ما یستغنون به و انما صار علیه ان یمونهم لان له ما فضل عنهم.

و انما جعل الله هذا الخمس خاصة لهم دون مساکین الناس و ابناء سبیلهم عوضا لهم من صدقات الناس تنزیها من الله لهم لقرابتهم برسول الله (ص) و کرامة من الله لهم عن اوساخ الناس فجعل لهم خاصة من عنده ما یغنیهم به عن ان یصیرهم فی موضع الذل و المسکنة و لا بأس بصدقات بعضهم علی بعض، و هؤلاء الذین جعل الله لهم الخمس هم قرابة النبی (ص) الذین ذکرهم الله فقال: "و انذر عشیرتک الاقربین" و هم بنو عبدالمطلب انفسهم الذکر و الانثی لیس فیهم من اهل بیوتات قریش و لا من العرب احد، و لا فیهم و لا منهم فی هذا الخمس من موالیهم، و قد تحل صدقات الناس لموالیهم و هم و الناس سواء.

ناوبری کتاب