صفحه ۴۱۵

مال الله، یضعونه حیث امرهم الله به".المجلسی، بحارالانوار، ج 1، ص 225، الحدیث 17. و فی الوقت ذاته جعل الله للانسان مکانة رفیعة فی الارض، و سخر له کل ما فیها (هو الذی خلق لکم ما فی الارض جمیعا) .سورة البقرة (2)، الایة 29. و أنه تعالی قال: (والا رض وضعها للا نام ) .سورة الرحمن (55)، الایة 10. و قال: (هو انشاکم من الا رض واستعمرکم فیها) .سورة هود (11)، الایة 61.

والملکیة التی جعلها الله للناس علی نوعین: ملکیة عامة، و ملکیة خاصة .

الملکیة العامة

جعل الاسلام قسما من الاموال ملکا لعموم الناس، و لیس لها مالک خاص. و قد یدخل قسم منها فی ظروف معینة فی الملکیة الخاصة للاشخاص، أو تصبح حقا خاصا بهم. و هذه الاموال هی الانفال والمشترکات.

أ - الانفال؛ و هی الاموال العامة و تخضع للدولة الاسلامیة الصالحة و تستثمر لما فیه منفعة الجمیع. والانفال عبارة عن:

1 - الاراضی الموات والاراضی التی أعرض عنها أصحابها و ترکوها.

2 - رؤوس الجبال و بطون الاودیة والاجام.

3 - البحار و سواحلها والانهار الکبیرة .

4 - المعادن.

5 - صفایا الغنیمة، و هی النفائس التی تعود لرؤساء حکومات وتقع فی الحرب فی أیدی المسلمین.

6 - غنائم الحروب التی تقع بغیر اذن الامام المعصوم أو الحکومة الاسلامیة الصالحة .

7 - الاراضی التی یستولی علیها المسلمون من الکفار من غیر قتال.

8 - أموال من لا وارث له.

ناوبری کتاب