جاءت فی القرآن العظیم دعوة لضرورة عدم تبرج المراءة للاجنبی.سورة النور (24)، الایة 31.
و فی الوقت ذاته أمر الرجال بالعفة و غض البصر أیضا.سورة النور (24)، الایة 30.
أحکام النظر واللمس والصوت
1 - یحرم علی الرجل النظر الی جسد المراءة ماعدا المحارم، سواء کان نظره بلذة، أو بدون لذة والنظر الی الوجه والکفین أیضا حرام اذا کان بقصد اللذة، أو خاف الوقوع فی الحرام، بل النظر بدون قصد اللذة والخوف من الحرام أیضا لایخلو من اشکال؛ الا فی حالة الضرورة فلا اشکال فیه.
2 - النظر بدون قصد اللذة الی الوجه والیدین والشعر و ما لایستر عادة من نساء الکفار و أهل الکتاب، ان لم یخف منه الوقوع فی الحرام، فلا اشکال فیه.
3 - لایحرم أن یأخذ الرجل الصورة والفیلم للمراءة غیر المحرم، و لکن لایجوز التقاط الصورة اذا کان یضطر بسببها الی ارتکاب عمل آخر حرام.
4 - لا اشکال فی نظر الرجل الی صورة و فیلم المراءة غیر المحرم، اذا کان لایعرفها أو کانت تلک المراءة متهتکة، بشرط أن لایترتب علی هذا النظر مفسدة .
5 - من أراد الزواج یجوز له - من أجل التعرف - النظر بمقدار المتعارف فقط الی وجه و شعر و کفی المراءة أو البنت المقصودة، و اذا لم یحصل الغرض من النظرة الاولی فلا اشکال فی التکرار، و لکن علی أی حال یجب أن لایکون بقصد اللذة . و لا اشکال بحصولها قهرا.
6 - اذا اضطر الرجل الی معالجة امراءة غیر محرم، واضطر من أجل معالجتها أن ینظر الیها أو یلمس بدنها فلا اشکال فیه، و لکن اذا استطاع أن یعالجها بالنظر، فلا یجوز اللمس، و اذا استطاع أن یعالجها باللمس، فلا یجوز النظر و اذا اضطر لذلک، فلا فرق بین العورة و غیرها.
7 - یجوز للمراءة والرجل الاجنبیین سماع صوت احدهما الاخر دون تلذذ، سواء کان ذلک بالتحدث أو بشکل آخر، و بشکل مباشر أو غیر مباشر، و لکن اذا کان صوت المراءة مهیجا یجب علی الاحوط اجتناب الاستماع الیه.