صفحه ۳۴۷

صلاة الجمعة من التعالیم الاجتماعیة المهمة فی الاسلام؛ و لها أهمیة بالغة، و لاجل أن یشترک فیها أکبر عدد من الناس فقد جعلت لها الشروط التالیة :

1 - یحضر الناس لاقامتها من مسافة فرسخین.

2 - یجب أن لایکون الفاصل بین الجمعتین أقل من فرسخ شرعی؛ فیتفرق الناس الی جماعات صغیرة، و انما یشارکون کلهم فی اجتماع أکبر و یجنون المزید من نتائجه الاجتماعیة .

3 - لایجوز القیام بأی عمل یزاحم صلاة الجمعة، نظیر المعاملات التی تجری قبل الانتهاء من صلاة الجمعة، و لکنها غیر باطلة .

کیفیة صلاة الجمعة

صلاة الجمعة رکعتان کصلاة الصبح . ویستحب مؤکدا قراءة سورة "الجمعة" بعد الحمد فی الرکعة الاولی، وسورة (المنافقون) بعد الحمد فی الرکعة الثانیة . ویستحب فیها قنوتان؛ الاول فی الرکعة الاولی قبل الرکوع، والثانی فی الرکعة الثانیة بعد الرکوع، و یجب فیها أن یخطب الامام قبل الصلاة خطبتین.

شروط امام الجمعة

یجب أن یکون امام الجمعة بالغا، عاقلا، رجلا، مؤمنا، طاهر المولد، عادلا، قادرا علی الخطبة من قیام. کما أن الاحوط وجوبا أن یکون منصوبا من قبل المجتهد الجامع لشرائط الحکم. و اذا تعدد المجتهدون الجامعون للشرائط، فیجب أن یکون منصوبا من قبل المجتهد المتصدی لادارة شؤون المسلمین الاجتماعیة والسیاسیة . و اذا لم تکن ادارة هذه الشؤون بید المجتهد العادل فالاحوط وجوبا أن یکون امام الجمعة مجتهدا لائقا بهذا المقام، أو منصوبا من قبل مثل هذا المجتهد. و اذا لم یکن امام الجمعة جامعا للشرائط لاتجب المشارکة فی تلک الجمعة و لاتصح الصلاة فیها.

ناوبری کتاب