صفحه ۳۳۰

8 - التبعیة

و هی طهارة الشئ النجس تبعا لطهارة شئ نجس آخر، کالخمر اذا استحال خلا، یطهر الاناء الذی کان فیه تبعا لطهارة الخل.

9 - زوال عین النجاسة

اذا تنجس بواطن الانسان - مثل داخل الحلق والانف - ثم تلاشت النجاسة یطهر الموضع و لایجب تطهیره بالماء. و کذلک اذا تنجس بدن الحیوان وزالت عنه النجاسة . أما اذا تنجس شئ خارجی موضوع فی الفم - کالسن الاصطناعی مثلا - فطهارته بمجرد زوال عین النجاسة موضع اشکال.

10 - استبراء الحیوان الجلا ل

الاحوط وجوبا نجاسة بول و غائط الحیوان الجلا ل المعتاد علی أکل نجاسة الانسان. و اذا أرید تطهیره، وجب أن یستبراء؛ یعنی یمنع لمدة - ورد بیانها فی الاحکام الشرعیة راجع: الاحکام الشرعیة، المسألة 227. - من أکل النجاسات ویعطی طعاما طاهرا.

11 - غیبة المسلم

اذا کان بدن المسلم أو ثیابه أو الاوانی التی یستعملها متنجسة، ثم غاب ذلک المسلم و کان هناک احتمال فی تطهیر تلک الاشیاء بالماء، أو طهارتها بنزول المطر علیها، أو بالماء الکر أو الجاری، فلا یجب اجتنابها. ب - الطهارة المعنویة

هناک اضافة الی الطهارة التی سبق الکلام عنها، نوع آخر من الطهارة التی أوجبها

ناوبری کتاب