واللذائذ و هی رضوان الله،(و رضوان من الله اکبر)؛ سورة التوبة (9)، الایة 72. و هناک لایواجه أهل الجنة أی تعب أو مشکلة،(لا یمسهم فیها نصب و ما هم منها بمخرجین )؛ سورة الحجر (15)، الایة 48. و انما یعیشون فی أمن وسلام، (والله یدعو الی دارالسلام)؛ سورة یونس (10)، الایة 25. و هم خالدون فیها و لایأتیهم الموت.(لا یذوقون فیها الموت الا الموته الاولی و وقیهم عذاب الجحیم)؛ سورة الدخان (44)، الایة 56.
ذکر الجنة یبعث الامل فی النفس، و یحث العبد علی الطاعة و عمل الخیر واجتناب الذنوب والاثام.الشریف الرضی، نهج البلاغة، الحکمة 31. فالناس - کما یقول علی (ع) - لم یخلقوا للخلود فی الدنیا، و انما الدنیا بالنسبة لهم ممر لنیل الجنة والسعادة الابدیة .المصدر السابق، الخطبة 132 (صبحی الصالح). و قد قال (ع) فی وصف الدنیا و مدی تناسبها مع الاخرة : ألا حر یدع هذه اللماظة لا هلها، انه لیس لا نفسکم ثمن الا الجنة فلا تبیعوها الا بها.المصدر السابق، الحکمة 456. و قال أیضا فی موضع آخر: ما خیر بخیر بعده النار و ما شر بشر بعده الجنة وکل نعیم دون الجنة فهو محقور و کل بلا ء دون النار عافیة .المصدر السابق، الحکمة 387. فقد قال تعالی فی کتابه الکریم: (لمثل هذا فلیعمل العاملون ) سورة الصافات (37)، الایة 61. و قال تعالی أیضا فی القرآن الکریم فی وصف الجنة : (و سارعوا الی مغفرة من ربکم و جنة عرضها السموات والارض اعدت للمتقین ) سورة آل عمران (3)، الایة 133. و قال أمیرالمؤمنین (ع) فی تعظیم الجنة : ألا و انی لم أر کالجنة نام طالبها.الشریف الرضی، نهج البلاغة، الخطبة 28 (صبحی الصالح).
جهنم
جهنم مظهر غضب الله، و جاء فی وصفها: أنها عبارة عن هاویة فیها نار متأجج لهیبها و متقد شررها (و قودها الناس و الحجارة ) ،سورة البقرة (2)، الایة 24. و خزنتها ملائکة غلاظ شداد،سورة التحریم (66)، الایة 6. و حرارة الدنیا - کما قال رسول الله (ص) - لاتکاد تساوی جزءا من سبعین جزءا من نار