بالحق ؟ فقال: أنا القائم بالحق، و لکن القائم الذی یطهر الارض من أعداء الله هو الخامس من ولدی.النوری، المیرزا حسین، مستدرک الوسائل، الباب 31 من أبواب الامر بالمعروف، ج 12، ص 282، الحدیث 6.
ولادة الامام المهدی (عج)
أشهر التواریخ حول ولادة الامام المهدی هو النصف من شعبان من عام 255 للهجرة، و هو الوصی الثانی عشر لرسول الله (ص)، واسمه و کنیته کاسم و کنیة النبی. ولد من الامام الحسن العسکری و زوجته نرجس فی مدینة سر من رأی (سامراء).المجلسی، بحار الانوار، ج 51، ص 23 و24 و25؛ الشیخ الطوسی، کتاب الغیبة، ص 234؛ الصدوق، اکمال الدین، الباب 42، ص 424. و بعد ولادته عق عنه الامام الحسن العسکری (ع) وتصدق و أعلن لبعض الشیعة خبر ولادته.المجلسی، بحارالانوار، ج 51، ص 5، الحدیث 9 و 11؛ الصدوق، اکمال الدین، باب 42، ص 430 و 431، الحدیث 6. و عرضه علی بعض أصحابه، و هناء جماعة بولادة ابنه الشیخ الطوسی، کتاب الغیبة، ص 251. فقال لهم: هذا صاحبکم من بعدی... و هو القائم الذی تمتد الیه الاعناق بالانتظار. فاذا امتلات الارض جورا و ظلما خرج فملاها قسطا و عدلا.المجلسی، بحارالانوار، ج 51، ص 5، الحدیث 11.
غیبة الامام المهدی (عج)
بعد استشهاد الامام الحسن العسکری (ع) رأی جماعة من الشیعة الامام المهدی (ع)، و کانوا فی تلک المدة واسطة بینه و بین شیعته، و من هؤلاء أفراد یسمون بالنواب الاربعة . و قد وصفهم الامام العسکری بالثقاة والعدول، و منهم أبو عمرو عثمان بن سعید، وابنه محمد بن عثمان، و غیرهم من السفراء.الشیخ الطوسی، کتاب الغیبة، ص 108 و 109؛ المجلسی، بحارالانوار، ج 51، ص 343 الی 366، الباب 16. ویطلق علی هذه المرحلة اسم الغیبة الصغری، و بدأت من عام 260 للهجرة الی عام 329 للهجرة . و بدأت بعدها الغیبة الکبری و هی مستمرة الی أن یأذن الله للامام بالظهور.